حكواتيات

”حكواتيات“ هو مشروع يروي قصص عدة نساء سوريات يناضلن من أجل حقوقهن في المساواة والحرية. تظهر بعض هذه القصص واقع هذا النضال تحت ”السلطة الأبوية“ والتي مازالت تتحكم بالحياة في سوريا، في حين تظهر أخرى تأثيرات الحرب على النساء وكيف عملت على زيادة معاناتهن. تواجه كل واحدة من بطلات قصصنا موقفاً لا يشبه موقف الأخرى، فلكل منهن بيئة مختلفة عن الأخرى منها الريفية ومنها المدنية، منها المتدينة ومنها غير المتدينة. وعلى الرغم من واقعية القصص التي كتبت بعد مقابلات أجريت مع بطالاتها إلا أنه كان من الضروري إخفاء بعض التفاصيل من أجل حمايتهن.
إننا، وكمنبر إعلامي نؤمن أن علينا دعم قصص هذه النساء عن طريق سردها وإيصال أصواتهن للمجتمع، فتجاربهن تستحق القراءة والتوثيق. لا نريد لقصصهن أن تبدو عبارة عن تقارير صحفية تحدث ضجة في البداية ثم تتلاشى من الذاكرة بعد وقت قصير. بل نأمل أن تكون كالقصص التي ترويها الجدات وتبقى في ذاكرة أحفادهن لسنوات عديدة، فغالباً ما يتذكر األطفال هذه القصص أكثر من كتبهم املدرسية.

حكواتيات

”حكواتيات“ هو مشروع يروي قصص عدة نساء سوريات يناضلن من أجل حقوقهن في المساواة والحرية. تظهر بعض هذه القصص واقع هذا النضال تحت ”السلطة األبوية“ والتي مازالت تتحكم بالحياة في سوريا، في حين تظهر أخرى تأثيرات الحرب على النساء وكيف عملت على زيادة معاناتهن. تواجه كل واحدة من بطلات قصصنا موقفاً لا يشبه موقف الأخرى، فلكل منهن بيئة مختلفة عن الأخرى منها الريفية ومنها المدنية، منها المتدينة ومنها غير المتدينة. وعلى الرغم من واقعية القصص التي كتبت بعد مقابلات أجريت مع بطالاتها إلا أنه كان من الضروري إخفاء بعض التفاصيل من أجل حمايتهن.
إننا، وكمنبر إعلامي نؤمن أن علينا دعم قصص هذه النساء عن طريق سردها وإيصال أصواتهن للمجتمع، فتجاربهن تستحق القراءة والتوثيق. لا نريد لقصصهن أن تبدو عبارة عن تقارير صحفية تحدث ضجة في البداية ثم تتلاشى من الذاكرة بعد وقت قصير. بل نأمل أن تكون كالقصص التي ترويها الجدات وتبقى في ذاكرة أحفادهن لسنوات عديدة، فغالباً ما يتذكر األطفال هذه القصص أكثر من كتبهم املدرسية.

حكواتيات