في خضم تنامي الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام بكافة أشكاله وتنوعاته في الوقت الراهن، تنامى معها أيضاً مخاطر من قبيل تنميط فئات معينة من المجتمع، كالنساء أو الأقليات الجنسية أو القومية أو تجاهل تغطية قضايا متعلقة بتلك الفئات بحجة سرعة الأحداث وضيق الوقت أو ربما لعدم الوعي الكافي لدى القائمين والقائمات على هذه الوسائل بضرورة تضمين كل الآراء حتى في أحلك الأوقات.
منذ العام ٢٠١٣ ومؤسسة شبكة الصحفيات السوريات تعمل على تعزيز الصورة الإيجابية للنساء، من خلال توفير دورات تدريبية حول الصحافة الحساسة للنوع الاجتماعي، وإعداد مدربات ومدربين في هذا المجال، و إنتاج محتوى إعلامي يساهم في إبراز القصص الإيجابية ويسلط الضوء على الانتهاكات.
تأمل شبكة الصحفيات السوريات أن يساهم هذا الدليل في سد الفجوة القائمة بين الحراك النسائي والمدني في سوريا والمنطقة، والخطاب السائد في وسائل الإعلام فيما يتعلق بقضايا الحراكين بما يتضمنه من قضايا المساواة، العدالة الجندرية ومشاركة النساء في بناء السلام. من خلال توفير المعارف اللازمة في هذا الصدد على شكل دليل تدريبي عملي، بهدف إنهاء الفصل بين القضايا النسوية والإعلام وعدم حصرها في عمل المنظمات النسوية فقط، وتغطيتها كجزء من العمل الإعلامي المهني، المعني بتغطية النزاع، لأن ما يهمنا في نهاية المطاف دعم المؤسسات الإعلامية والوصول إلى عمل إعلامي مهني.
يهتم هذا الدليل في تمكين ومساعدة العاملين والعاملات في وسائل الإعلام على التغطية الدقيقة لقضايا النوع الاجتماعي وإدماجها في إنتاجهم /ن، وتوفير البدائل لبناء قصة صحفية معمقة حول القرارات الدولية المتعلقة بالنساء، الأمن والسلام، ويسهم هذا الدليل في دعم دور وسائل الإعلام السورية في لعب دور إيجابي ومؤثر في المرحلة الانتقالية.
يحاول هذا الدليل المساهمة في الحد من إنتاج القوالب النمطية للأدوار التي يمكن أن تلعبها النساء، ووقف التمييز السلبي ضد النساء في سوريا وداخل المجتمعات السورية أينما وجدت، ولتحقيق ذلك لابد من تعزيز قدرة الصحافيين والصحافيات على تطبيق المعايير والإجراءات الدولية لحقوق الإنسان في ردودهم على التمييز والعنف ضد النساء، مما سيسهم في خلق بيئة أكثر إنصافاً وعدلاً للجميع.
يحدونا الأمل بأن يشكل هذا الدليل سنداً ودافعاً، لكل من يعمل وتعمل على تعزيز ومناصرة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، على تقديم قصص إعلامية من منظور حقوقي، وأن يكون بداية لوضع قضايا النساء والأمن والسلام أولوية لدى وسائل الإعلام.

في خضم تنامي الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام بكافة أشكاله وتنوعاته في الوقت الراهن، تنامى معها أيضاً مخاطر من قبيل تنميط فئات معينة من المجتمع، كالنساء أو الأقليات الجنسية أو القومية أو تجاهل تغطية قضايا متعلقة بتلك الفئات بحجة سرعة الأحداث وضيق الوقت أو ربما لعدم الوعي الكافي لدى القائمين والقائمات على هذه الوسائل بضرورة تضمين كل الآراء حتى في أحلك الأوقات.
منذ العام ٢٠١٣ ومؤسسة شبكة الصحفيات السوريات تعمل على تعزيز الصورة الإيجابية للنساء، من خلال توفير دورات تدريبية حول الصحافة الحساسة للنوع الاجتماعي، وإعداد مدربات ومدربين في هذا المجال، و إنتاج محتوى إعلامي يساهم في إبراز القصص الإيجابية ويسلط الضوء على الانتهاكات.
تأمل شبكة الصحفيات السوريات أن يساهم هذا الدليل في سد الفجوة القائمة بين الحراك النسائي والمدني في سوريا والمنطقة، والخطاب السائد في وسائل الإعلام فيما يتعلق بقضايا الحراكين بما يتضمنه من قضايا المساواة، العدالة الجندرية ومشاركة النساء في بناء السلام. من خلال توفير المعارف اللازمة في هذا الصدد على شكل دليل تدريبي عملي، بهدف إنهاء الفصل بين القضايا النسوية والإعلام وعدم حصرها في عمل المنظمات النسوية فقط، وتغطيتها كجزء من العمل الإعلامي المهني، المعني بتغطية النزاع، لأن ما يهمنا في نهاية المطاف دعم المؤسسات الإعلامية والوصول إلى عمل إعلامي مهني.
يهتم هذا الدليل في تمكين ومساعدة العاملين والعاملات في وسائل الإعلام على التغطية الدقيقة لقضايا النوع الاجتماعي وإدماجها في إنتاجهم /ن، وتوفير البدائل لبناء قصة صحفية معمقة حول القرارات الدولية المتعلقة بالنساء، الأمن والسلام، ويسهم هذا الدليل في دعم دور وسائل الإعلام السورية في لعب دور إيجابي ومؤثر في المرحلة الانتقالية.
يحاول هذا الدليل المساهمة في الحد من إنتاج القوالب النمطية للأدوار التي يمكن أن تلعبها النساء، ووقف التمييز السلبي ضد النساء في سوريا وداخل المجتمعات السورية أينما وجدت، ولتحقيق ذلك لابد من تعزيز قدرة الصحافيين والصحافيات على تطبيق المعايير والإجراءات الدولية لحقوق الإنسان في ردودهم على التمييز والعنف ضد النساء، مما سيسهم في خلق بيئة أكثر إنصافاً وعدلاً للجميع.
يحدونا الأمل بأن يشكل هذا الدليل سنداً ودافعاً، لكل من يعمل وتعمل على تعزيز ومناصرة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، على تقديم قصص إعلامية من منظور حقوقي، وأن يكون بداية لوضع قضايا النساء والأمن والسلام أولوية لدى وسائل الإعلام.