TEST

  1. رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة، تأسست عام 1948 بمبادرة من الحزب الشيوعي السوري وكان المؤتمر التأسيسي والأول للرابطة 1949 في دمشق مع نساء يذكرهن تاريخ الحزب والرابطة منهن آمنة السباعي، سلمى البني، أمينة قصاب حسن، عفاف ملا رسول، ماري ديراني، كارولين عويشق، وغيرهن كثيرات، قامت الرابطة بحملة جنسيتي لي ولأسرتي بالشراكة الإقليمية مع عدة دول مجاورة واستقطبت الحملة عدةجمعيات سورية ولكن للأسف لم ينجم أي تغيير على القانون.
  2. الاتحاد النسائي العامتأسس عام 1933 أعيدت هيكلته في عام 1967 ليتحوّل من مؤسسة من مؤسسات المجتمع الأهلي إلى مؤسسة من مؤسسات النظام، واحتكر  كل الجمعيات والنشاطات التي تتعلّق بالنساء ضمن عباءته، وتم حله عام ٢٠١٧ وفق مرسوم رئاسي.
  3. المبادرة الاجتماعية تأسس في عام ٢٠٠٣ وحُلت في العام ٢٠٠٧ من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك بسبب قيامها باستقصاء للرأي حول قانون الأحوال الشخصية وإمكانية تعديل بعض بنوده، من الجدير ذكره ان وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لم توافق على اعطائهم الترخيص إلا بعد إلغاء كلمة نسائية من عنوان الجمعية الأصلي (جمعية المبادرة النسائية).
  4. الهيئة السورية لشؤون الأسرة أنشئت عام ٢٠٠٣ في محاولة من الحكومة السورية لضم الجمعيات المستقلة، والانفتاح نحو مجتمع مدني ولإيجاد آلية حكومية للتنسيق بين جميع الجهات الوطنية الحكومية وغير الحكومية للنهوض بأوضاع المرأة السورية، سميت الهيئة لاحقاً الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.
  5. الجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة تأسست عام ٢٠٠٤
    على خلاف جمعية المبادرة الاجتماعية التي فرضت عليها الوزارة تغيير اسمها، أبقت الجمعية الوطنية على كلمة “المرأة” في اسمها، وحُلّت هذه الجمعية بشكل غير رسمي، افتتحت مأوى للنساء ضحايا العنف، وعملت مع مركز تأهيل الفتيات الجانحات، وعملت لاحقاً في حماية النساء الناجيات من الاتجار بالبشر، لكنها تحوّلت بعد ال 2011 إلى مركز لحماية النساء ضحايا جهاد النكاح (بحسب تسمية الحكومة السورية).
  6. لجنة دعم قضايا المرأة بدأت العمل في العام ٢٠٠٤، عملت على دعم قضايا المرأة بمختلف الأشكال منها تكريم المبدعات من الفنانات وكذلك الأعمال الفنية التي كانت تخدم قضايا النساء، وساهمت اللجنة في كتابة تقارير الظل، وانضمت إلى تجمع سوريات منذ تأسيسه.
  7. مرصد نساء سوريا
    تأسس عام ٢٠٠٥ ونشط من خلال حملته ضد جرائم قتل النساء بداعي الشرف التي نمت وتطوّرت وتعمّق الحديث عنها ليصل إلى الملتقى الوطني لجرائم الشرف 2008 ويتعدّل القانون المحلل لارتكاب هذه الجريمة الشنيعة تحت مفهوم الشرف، انضمّ فيما بعد المرصد إلى تجمع سوريات لينسحب لاحقا منه مهاجماً التجمع والناشطات فيه.
  8. تجمّع سوريات: تأسس عام 2006 وضم سبع منظمات سوريا تعنى بقضايا النساء، ولا تتبع لأي جهة رسمية وهي: مجموعة كوكب اللاعنف، المنتدى الفكري، رابطة النساء السوريات، جمعية المبادرة الاجتماعية، منتدى السوريات الإسلامي، الجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة، لجنة دعم قضايا المرأة وراهبات الراعي الصالح. بعد الثورة عُدل الاسم ليصبح تجمع سوريات من أجل الديمقراطية، ويسعى التجمع من خلال برامجه إلى بناء دستور سوري متوافق مع منظور النوع الاجتماعي.
  9. راهبات الراعي الصالح جمعية غير مرخصة تعمل تحت غطاء الرهبنة، ومن أوائل الجمعيات التي فتحت دار لحماية النساء في العام ١٩٨٥، وهاتف الثقة لضحايا العنف الأسري.

الحراك النسائي في سورية مرحلة بين الاستقلال والثورة

عندما دعيت في 2002 إلى ورشة أقامتها رابطة النساء السوريات بعنوان حق المرأة في منح جنسيتها، تعرّفت لأوّل مرّة على الحراك النسوي السوري.

هي دهشتي التي حملتها معي وسعدت بها، عندما عرفت أني لست وحدي في مطالبتي بالغاء القوانين التمييزية للمرأة وأنّ هنالك جمعيات ومنظمات تعمل في سوريّة الغنية ليست فقط بمواردها الطبيعية بل البشريّة أيضاً والتي لم تتوقّف يوماً حركات النضال فيها قبل الاستقلال من الانتداب الفرنسي وبعده، ففيها جمعيات عملت منذ عقود لأجل حقوق النساء، لكنها في عقد يعتبر ميّتاً عقد التسعينات – كانت قيد التجاهل والنسيان.

تأسست أول جمعية سياسية نسائية عام 1943 وازدهرت بعد الاستقلال وهي جمعية النساء العرب القوميات التي طالبت بالحقوق السياسية للمرأة، ونالت المرأة في سورية أول حق بالانتخاب عام 1949 .

ومع بداية الاستقلال انتقل النشاط النسائي في سورية إلى شكل أوضح حيث ظهرت جمعيات نسائية تطالب بمشاركة المرأة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وطالبت بالمساواة في كافة الحقوق والواجبات.

منها رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة التي تأسست عام 1948 في 28 تشرين الثاني بمبادرة من الحزب الشيوعي السوري و كان المؤتمر التأسيسي والأول للرابطة 1949 في دمشق مع نساء يذكرهن تاريخ الحزب والرابطة منهن آمنة السباعي، سلمى البني، أمينة قصاب حسن، عفاف ملا رسول، ماري ديراني، كارولين عويشقوغيرهن كثيرات

وحصلت على صبغة علم وخبر عام 1953 ومن ثم نالت الترخيص عام 1957

شاركت وساهمت الرابطة في المؤتمرات العالمية للنساء التي عقدها الاتحاد العام النسائي الديمقراطي وكانت لها مشاركات في الحرب في ال 67 و ال 73 وطالبت بتعديل قانون الأحوال الشخصية منذ عام 1970 وعملت من خلال الحزب لكن لم تكن معلنةً للعامة إلا بعد 2000 عندما أعطي الضوء الأخضر للجمعيات والمنظمات للظهور مرّة أخرى على الساحة السورية، و تطوّر العمل في الرابطة وانقسم إلى رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة و رابطة النساء السوريات وتنوّع من النساء المنتميات إلى الحزب الشيوعي إلى النساء المستقلات عن أي حزب و دون النظر إلى انتماءاتهن الحزبية.

فمع بدايات الألفين بدأت الحركات النسائية تظهر إلى العلن منها أنشئت ومنها ظهرت بعد أعوام من الانطواء تحت عباءة الإتحاد النسائي الذي تشكّل 1933 و اعيدت هيكلته عام 1967 ليتحوّل من مؤسسة من مؤسسات المجتمع الأهلي الى مؤسسة من مؤسسات النظام، واحتكر كل الجمعيات والنشاطات التي تتعلّق بالنساء .

وقد نشطت الرابطة بالتدريب على مفهوم الجندر حيث برزت مدربات على مفاهيم الجندر مثل فردوس البحرة وصباح الحلاق ونوال يازجي وسوسن زكزك وهم عضوات سكرتارية الرابطة لأكثر من عقد من الزمن.

وقامت الرابطة بحملة جنسيتي لي ولأسرتي بالشراكة الاقليمية مع الدول المجاورة ومن ثمّ استقطبت الجمعيات في سورية ليعملوا معاً في هذه الحملة التي أخذت ضجّة كبيرة لكن للأسف لم ينجم عن هذا الحراك أي تغيير في قانون الجنسية.

وكانت لها المبادرة في انشاء تجمّع سوريات عام 2006 الذي تكوّن من عدد من الجمعيات العاملة في سورية والتي لا تتبع لأي جهة رسمية، والذي سيتحوّل ما بعد الثورة إلى تجمع سوريات من اجل الديمقراطية وسيعملون على المطالبة بجندرة الدستور، وهنا ستنسحب بعض الجمعيات من التجمّع وستدخل أخرى أنشئت بعد ال2011.

لرابطة النساء السوريات تجارب ناجحة وأخرى لم تكن بالنجاح المطلوب وانضمّت إليها الكثير من الناشطات السوريات والسيدات اللواتي آمنّ بمفهوم المساواة في القوانين والمجتمع.

هذا ما أكدته رانيا كعكرلي والتي انضمّت إلى الرابطة عن طريق إحدى العضوات ووجدت نفسها وهي المدرسة في كلية الفنون الجميلة تدرّب على مفاهيم تلمّستها لكنها لم تجد تعريفها بوضوح إلا من خلال الرابطة وهي مفاهيم الجندر والمساواة

(تسجيل رقم 1)

وبعضاً ممن تعرّفوا على الرابطة عن طريق الحزب الشيوعي لكنهن بقين مستقلات وعملن فيها كلّ من مكان عمله فترى ثناء السبعة التي انتمت فيما بعد ل مرصد نساء سورية لتصبح من أنشط العضوات فيه أن في تجربتها مع رابطة النساء السوريات ومرصد نساء سورية غنىً في التعرّف على شركاء حقيقيين يعملون بشكل تطوعي بمجتمع لا يؤمن بهذا الفكر وخاضت يومياً معاركاً لاثبات دور المرأة وحقها في المساواة لكن الشراكة والاصرار والمتعة في العمل شكّلوا حافزاً قوياً للصمود وترى أنّ هنالك أسبابا للفشل وأسباباً للنجاح في تجربة التجمع.

(تسجيل ثناء2)

في عام 2005 ظهر مرصد نساء سورية من خلال حملته ضد جرائم الشرف التي نمت وتطوّرت وتعمّق الحديث عنها ليصل إلى الملتقى الوطني لجرائم الشرف 2008 و يتعدّل القانون المحلل لارتكاب هذه الجريمة الشنيعة تحت مفهوم الشرف، وانضمّ فيما بعد هذا المرصد إلى التجمع ليخرج مرّة أخرى مهاجماً ذلك التجمع والناشطات تحت عناوين مختلفة منها التشكيك بالتمويل و القيادة وما إلى ذلك من أسباب لم تبدوا واضحة حينها إلا محاولة لفرط هذا التجمع الذي عرّفته نوال يازجي بأنّه ليس تنظيما اندماجيا بل إطار عمل مشترك بين جمعيات ذات مرجعيات مختلفة تجمعها أهداف مشتركة، وترفض القوانين التميزية ضد المرأة وتعمل من أجل حصول المرأة السورية على حقوق المواطنة الكاملة، ويتمتع التجمع بصيغة تنظيمية مرنة

ضمّ هذا التجمع أيضاً جمعية المبادرة الاجتماعية التي حلّت من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك بسبب قيامها باستقصاء للرأي حول قانون الأحوال الشخصية وإمكانية تعديل بعض بنوده، وخاصة مسألة تعدد الزوجات والإرث.من الجدير ذكره ان وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لم توافق على اعطائهم الترخيص إلا بعد الغاء كلمة المرأة من عنوان الجمعية.

تتحدث عن ذلك سوسن رسلان عضوة في الجمعية

(سوسن رسلان)

وضمّ التجمع الجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة التي أسست 2004. وعلى خلاف جمعية المبادرة الاجتماعية التي فرضت عليها الوزارة تغيير اسمها، أبقت الجمعية الوطنية على كلمة المرأةفي اسمها. وترأس الجمعية السيدة رانيا الجابري.

وافتتحت مأوى للنساء ضحايا العنف، وعملت مع مركز تأهيل الفتيات الجانحات، وعملت لاحقاً في حماية النساء المتاجر بهن، لكنها تحوّلت بعد ال 2011 إلى مركز لحماية النساء ضحايا جهاد النكاح (بحسب تسمية الحكومة).

حلّت هذه الجمعية بشكل غير رسمي، ومن المعروف أنها حصلت على ترخيص باجتهاد شخصي من رئيسة الجمعية.

بالإضافة إلى ما ذكر من الجمعيات المنضمة يمكن ذكر لجنة دعم قضايا المرأة بإدارة ميّ الرحبي، مجموعة كوكب اللاعنف، منتدى السوريات الإسلامي ترأسته أسماء كفتارو ، المنتدى الفكري و راهبات الراعي الصالح وهم الذي افتتحوا اول مأوى لضحايا العنف عام 1986 وعملوا على مشروع بدأ بال 2007 وهو هاتف الثقة لضحايا العنف الأسري ترأسته الراهبة ماري كلود نداف.

عملت الجمعيات من خلال التجمع على تقارير الظل لاتفاقية السيداو واتفاقية حقوق الطفل وتضامنوا من اجل حملات الجنسية والشرف وتعديل القوانين التمييزية ضد النساء في سورية، وقدّموا مشروع لتعديل قانون الجمعيات المعيق لترخيص أو عمل أي جمعية في سورية.

لا يمكن الحديث عن هذه الفترة الزمنية دون الهيئة السورية لشؤون الأسرة التي انشئت 2003 في محاول للحكومة بضم الجمعيات المستقلة أو ربما كانت محاولة للانفتاح نحو مجتمع مدني و لإيجاد الآلية الحكومية للتنسيق بين جميع الجهات الوطنية الحكومية وغير الحكومية للنهوض بأوضاع المرأة السورية، كانت الهيئة آنذاك بقيادة منى غانم التي ستتحوّل إلى معارضة وتخرج مع الكثيرات من القياديات والناشطات إلى خارج سورية للعمل من الخارج في قضايا المرأة والسياسة .تتحوّل الهيئة إلى الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.

يذكر من الجمعيات التي عملت في سورية جمعية مورد: وهي منظمة سورية لا ربحية غير حكومية، بهدف تفعيل مشاركة المرأة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية و برعاية من أسماء الأسد عام 2003.

موقع الثرى: وهي مجلة الكترونية صادرة عن دار ايتانا للنشر، أقلعت في أول يوم من أيام مؤتمر المرأة والمجتمع الذي أقامته الدار والذي عقد في جامعة دمشق في 2003 حيث كانت أول مجلة الكترونية مختصة بحقوق المرأة والقوانين المحلية والدولية في سورية

كل الجمعيات غير مرخّصة عدا المبادرة الاجتماعية والتي سحب ترخيصها كما ذكرنا وجمعية تطوير دور المرأة التي حصلت على الترخيص باجتهاد شخصي، وجمعية مورد وهي بالأصل برعاية أسماء الأسد.