نساء “Super women” عبر منصات التواصل الاجتماعي

نساء “Super women” عبر منصات التواصل الاجتماعي

الصحفية: لمى راجح

في الآونة الأخيرة انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لرجال وشبان يرتدون أزياء نسائية، يضعون الشعر المستعار والمكياج، ومنهم من يضع قطعة قماش على الرأس كرمز على أنه يرتدي الحجاب، يحاولون أن يغيروا في طبقة صوتهم وجعله أكثر رقة، وذلك للدلالة على أنهم يؤدون أدوار نسائية متعددة كدور الأم أو الأخت أو الزوجة وغير ذلك من الأدوار النسائية، وبهدف التعبير عن واقع النساء وظروفهن وكيفية تعاملهن مع المشكلات والتحديات المختلفة التي قد تواجههن، وكذلك كيفية تعاملهن مع أسرهن وأولادهن ومحيطهن الاجتماعي.

تنتمي هذه الفيديوهات في غالبها للدراما الكوميدية، وتقدم المحتوى بطريقة يغلب عليها في معظم الأحيان عدة سمات أهمها السطحية والمعالجة السريعة لقضايا النساء، بل في أحيان طغت سمة التنميط والوصم للنساء على عدد منها.

تأتي خطورة هذه الفيديوهات من كونها تمتاز بالرشاقة والفكاهة وخفة الدم، وتقديمها لمحتوى سريع، بحيث باتت تلقى قبولاً من قبل المتابعين/ات وانتشاراً مكثفاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وللتوقف بشكل معمق ورصد كيفية تجسيد الرجال للأدوار النسائية، وما هي الصور الدرامية  النسائية التي يحاولون تقديمها، تم اختيار صورة الأم تحديداً وكيف يتم تقديمها عبر منصة “الانستغرام”، من خلال  اختيار منصة عمر مسكون والذي اشتهر بشخصية أم سوزان، وسليمان عاجي الذي عرف بشخصية أم منيفة.

الرجال بأدوار نسائية ليس بجديد

ما نشهده اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي من ظاهرة تأدية الرجال لأدوار النساء ليست حديثة أو جديدة، بل لطالما طرحت الدراما العالمية والسورية والعربية نماذج لرجال يؤدون أدوار نسائية ولغايات درامية وبأدوار متعددة.

فمثلا ظهرت شخصية أم كامل والتي قدمها أنور البابا عبر الإذاعة والمسرح والسينما والصحافة.

كما قدمت الدراما المصرية عدداً من الشخصيات النسائية التي تم تأديتها من قبل رجال، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تجسيد اسماعيل ياسين لأدوار نسائية في فيلم “ليلة الدخلة ولوكاندة المفاجآت”، وفيلم “رغدة المتوحشة” والذي قام بالدور رامز جلال وغير ذلك من الأفلام المصرية والتي يطول الحديث عنها.

كما طرحت الدراما العالمية نماذج لرجال قاموا بتأدية أدوار نسائية منها فيلم Tootsie وغير ذلك من الأفلام.

كان من الملفت للنظر أن معظم الشخصيات النسائية التي قدمتها الدراما بمختلف أنواعها عملت في كثير من الأحيان على تنميط أدوار النساء ووصمهن، وغلب في معظم هذا المحتوى الكوميديا وتمييع قضاياهن واعتبارها مصدر للفكاهة والترفيه فقط، دون التعمق بسياقات وواقع النساء والظروف المختلفة التي قد تواجههن.

من إنصاف القول أن النساء أيضاً جسدن أدوار رجالية، ولكن حين ترتدي النساء ملابس الرجال فالأمر مختلف، حيث قدمت السينما المصرية نماذج لممثلات قمن بأدوار رجال، وكان معظمها يطرح فكرة حق النساء في الاختيار وتحدي السلطة الذكورية، وتسليط الضوء على التمييز والإقصاء الذي قد تتعرض له الكثير من النساء، ولو غلب الطابع الكوميدي على بعض هذه الأفلام، أبرزها فيلم “للرجال فقط” وكذلك فيلم بعنوان ” بنت اسمها محمود”، وغيرها العديد من الأفلام.

أما عالمياً تم تقديم فيلم بعنوان Albert Nobbs. وفيلم Elisa & Marcela وغير ذلك من الأفلام.

للمزاح الدرامي آثار..

تمتاز الدراما عادةً أنها من أهم الوسائل الإعلامية التي تدفع بالمتلقيين/ات لكي يتماهوا/ن مع الشخصيات المقدمة درامياً، فيحدث أن يلتحم بعض المتابعين/ات مع الشخصيات الدرامية، ومن ثم يبدأون/ن بالتعرف على ذاتهم/ن وعلى شخصيتهم/ن سواء أكانت تلك الشخصيات حقيقة أم لا. 

وهنا تكمن الخطورة عندما تبدأ الدراما من خلال التماهي في زرع القيم والمبادئ والسلوكيات، وفي ظل طرح درامي بصيغة فكاهية نجد أن كل من عمر مسكون وسليمان عاجي حاولوا المبالغة في طرح الواقع الحقيقي كما هو في عدد من السكتشات، بل لجؤا في بعض منها للواقع التخيلي أو غير المألوف.

وفي هذا الصدد لابد من التطرق لنظرية الغرس الثقافي ودورها في زرع سلوكيات مجتمعية حتى ولو كانت صادمة أو غير حقيقية في بعض أجزائها.

تشير النظرية إلى أن الأفراد الذين/ اللواتي يتعرضون/ن لمشاهدة التلفزيون بدرجة كثيفة هم/ن أكثر استعداداً لتبني معتقدات عن الواقع الاجتماعي، تتطابق مع الصورة الذهنية والأفكار والأنماط الثقافية التي يقدّمها التلفزيون عن الواقع الفعلي للمجتمع.

 وبالتالي فإن نظرية الغرس تشير إلى أن التعرض للتلفزيون يزرع بمهارة مع مرور الوقت مفاهيم المشاهدين/ات للواقع، بل ويؤثر على ثقافتهم/ن، فيصبح العالم الحقيقي مطابقاً لعالم التلفزيون.

تفسر نظرية الغرس الثقافي السلوكيات التي تحاول الدراما غرسها في المجتمع من خلال تبنيها لنمط معين وتكرار تعرض المشاهدات لهذا النمط من السلوكيات المطروحة ضمنها.

بالعودة للسكتشات التي قدمها عمر مسكون وسليمان عاجي عبر منصة الانستغرام، نلاحظ أنها في بعض الأحيان اتبعت نمطاً درامياً معيناً وبشكل متكرر، وطرحت سلوكيات لبعض الأمهات التي قد تكون شائعة في التعامل مع أولادهن ومحيطهن، ولكن الخطورة تكمن في تعميم هذه الصورة للأمهات، وكأنها النمط المعياري الثابت لكل الأمهات كيف يتصرفن ويتعاملن وردات فعلهن، والأخطر هو طرح هذا النمط دون التعمق في ظروف الأمهات والتحديات المحتملة التي قد تواجههن، وكذلك سياقات البيئات المحلية وظروف الحرب التي تزيد من عبء الدور الأمومي للعديد من النساء.

أمهات عنيفات

من خلال تحليل العينة لكل من الفيدوهات المعدة من قبل عمر مسكون وسليمان عاجي كان من الملاحظ طرح نموذج الأم التي لا تتوانى عن استخدام العنف المنزلي بأشكاله المتعددة كالعنف اللفظي والبدني، بهدف تربية وتأديب الأولاد.

 كان من المفارقات واللافت للنظر هو لجوء الأم للعنف اللفظي والجسدي في بعض الأحيان تحديداً في تعاملها مع البنات دون الأولاد الذكور والتمييز بينهم/ن حسب الجنس.

ففي سكتش لسليمان عاجي بعنوان “أمي بس نتأخر عا البيت وأبي ما عندو مشكلة” يتطرق سليمان لفكرة التمييز بين الأولاد الذكور والإناث في التربية، وكيفية حرمان البنات من حقوقهن فقط لأنهن بنات، بل تعنيفهن ووصمهن وممارسة التمييز ضدهن. 

بالإضافة لتجسيد السلطة المطلقة للأب الذي ظهر في معظم الفيديوهات على أنه صاحب السلطة، والذي يعاقب الأم ويحملها المسؤولية وحدها بتربية البنت في حال تأخرت في العودة إلى البيت، وأخلت بالأعراف التي لا تبيح عادةً للنساء والفتيات الخروج من المنزل، وفي حال خرجن عليهن العودة بأوقات محددة، وذلك من خلال السكتش التالي:  

تظهر الأم وهي تتحدث عبر الهاتف مع ابنتها: يبعت حمى للبنات ولخلفة البنات.. ولك وينك.. صارت الساعة تسعة لساتك بالمشوار فضحتينا.. ليقوم أبوكي يدبحني أنا وياك.. 

الأم: آلو وين صرتي أبوكي هلكني وينها بنتك.. وين تربياتك.. يبعت حمى لتربايتي وين صرتي.. صارت الساعة تسعة وما ضل برا إلا بنات الزقاق.. قلتلو أنك عند ستك ما قلتلو انك عندك رفقاتك..

ولك وين صرتي إذا بطلق اليوم بكون من وراكي.. أبوكي جنني دبحني.. عم يقلي وينها بنتك شو قلو.. قلو عاملة عرض على كرامتها..”

ثم تظهر الأم وهي تستخدم العنف الجسدي مع البنت عند عودتها للمنزل، وتسحبها من شعرها وتضربها ومن ثم تقول لها: ان شالله بتخ قلبك ومتمكيجة يا خنزيرة بس ليروح أبوكي هاد فوران القلب لأطلاعه بكرا..

كذلك ظهر عمر مسكون بشخصية أم سوزان التي لم تتوان هي الأخرى في التعبير عن غضبها من خلال لجوئها لاستخدام العنف الأسري بأشكال متعددة منها اللفظي والجسدي مع ابنتها سوزان، ففي حلقة بعنوان “يوم المرأة العالمي من وجهة نظر أم سوزان” تظهر أم سوزان وهي تحضر الطعام وتقطع البندور وتقف أمامها سوزان حزينة. 

سوزان: عنقي يتنفس ولك اوف شي بطقق ولك شي مرة وحدة بس عبريني ولك انا مالي هوا او غير مرئية.. شفافة

ام سوزان: خير اللهم اجعلو خير.. ليش العنزة عم ترفس شو صايرلك.. 

سوزان: أنا من هون ورايح فيمنست ومع حقوق المرأة وما رح إسمحلك أبدا تتعاملي معي وكأنو أنا سلعة 

ام سوزان: شو بدك يا روحي حقوق أمرأة وفننست .. مطالبك روحي

سوزان: أريد أن يتنفس عنقي أن يتوقف التحرش وأن أتساوى مع الرجل 

لابد أن نحصل على المساواة يوماً ما… 

وهنا تعطي أم سوزان كيس القمامة لسوزان وتقول لها: خدي انقبري كبي كيس الزبالة وهي ساويتك بالرجال.. العين تطرقك إنت وسوشال ميديا..

نلاحظ من خلال السكتش السابق تمييع قضايا النساء مثل التحرش والمساواة بين الجنسين، ومعالجتها بطريقة ساخرة، هدفها التقليل من شأن هذه القضايا.

 وبدلاً من الطرح العميق لفكرة المساواة الجندرية بين الجنسين وأهمية تسليط الضوء على نضالات العديد من النساء في كسر نمطية الأعمال بين النساء والرجال، اكتفى عمر بتلخيص هذه النضالات بفكرة أن تقوم النساء برمي القمامة فقط وكأنها مهمة محصورة بالرجال دون النساء.

أمهات غاضبات

السمة الأخرى التي لابد من التوقف عندها والتعمق بتحليلها هو تكريس صورة الأم الغاضبة، ففي أغلب الفيديوهات المعدة من قبل عمر مسكون وسليمان عاجي كان من الملاحظ طرح صور الأم التي تعالج المشكلات التي تواجهها بالغضب والصراخ، والتعبير عن ذاتها من خلال الانفعال والقلق بالإضافة لاستخدام العنف الأسري كما ذكرنا سابقاً.

فمثلا طرح سليمان عاجي عدداً من السكتشات التي جسدت صورة الأم التي تغضب وتصرخ منها: “أمي لما يكون معكر مزاجها وحدا يقرب عليها”، حيث جسد سليمان صورة الأم الانفعالية والتي تعالج المشكلات التي تعترضها بالصراخ والبكاء واللجوء لسلطة الأب للتدخل وتأديب الأولاد، وكذلك سكتش بعنوان: “لما قول لأمي ما عندي أواعي”، حيث يطرح عاجي نموذج الأم وهي تصرخ على ابنتها التي تدعي أنه لا يوجد لديها ملابس.

أما عمر مسكون فهو الآخر جسد صورة الأم الغاضبة والتي تنفعل على أبسط الأمور منها سكتش بعنوان: “من تدخل فيما لا يعنيه نال مالا يرضيه”، حيث تنفعل أم سوزان نتيجة تعليق الناس على بوست كتب من قبلها، كذلك ما طرحه في سكتش بعنوان: “لما تفيق أمك فجأة”، بحيث يجسد صورة الأم المتوترة عندما تستيقظ من النوم وتظهر أنها قلقة على جميع أفراد أسرتها فقط لأنها غطت في النوم.

من ناحية أخرى جسد عمر مسكون المقارنات بين “الأم العربية والأجنبية” حسب تعبيره، من خلال عدد من السكتشات، بحيث حاول أن يظهر سلوكيات الأم العربية والأجنبية في التعامل مع الظروف التي يعشنها، ولكن المفارقة هي طرح نموذج الأم العربية الغاضبة بينما طرح الأم الأجنبية بصورة عقلانية منها على سبيل مثال حلقة بعنوان: “مافي فرق”

تكريس الأدوار النمطية 

من خلال عينة التحليل كان من الملاحظ تكريس الأدوار الجندرية النمطية للمرأة في معظم السكتشات من خلال طرح صورة الأم التي تكون مسؤولة دون الأب عن تأدية الأدوار الرعائية كالأعمال المنزلية وتربية الأولاد، بينما تم تجسيد صورة الأب وهو يعمل بالمجال العام، وصاحب السلطة في المنزل والمسؤول عن الإنفاق.

حيث قدم سليمان عاجي عدداً من السكتشات تناولت هذا الموضوع منها على سبيل المثال: سكتش بعنوان: “بس قول لأمي جوعان”، حيث تظهر الأم تعمل في البيت والأب خارجه، وسكتش أخر بعنوان: “أمي بس تطلب مصاري من أبي” حيث يظهر الأب مسؤولاً عن الإنفاق على الأسرة من خلال طلب الأم منه المال بهدف التسوق. 

أما عمر مسكون فهو الآخر طرح عدداً من السكتشات قدمت الأم على أنها المسؤولة الوحيدة عن القيام بالأعمال المنزلية والرعائية، منها حلقة بعنوان “علقوا اذا عجبكم اللقاء مع سيدة حلب الأولى” حيث تجري أم سوزان لقاءً صحفياً، ويتم التعريف بها أنها ربة منزل، يوجه لها المذيع سؤالاً حول تجربتها كربة منزل، وهنا تستعرض تجربتها في الغسيل والتنظيف والكوي، وكذلك سكتش بعنوان “مصطلحات الطفولة” حيث ظهرت أم سوزان وهي تردد الكلمات التي عادة ما يتم استخدامها مع الأطفال عند إطعامهم/ن. وعلى الرغم من أهمية الأعمال المنزلية التي تقوم بها النساء واعتباره عملاً لا يقل أهمية عن باقي الأعمال، ولكن ذلك لم يظهر في السكتشات التي قدمها كل من عمر وسليمان.

من ناحية أخرى لاحظنا من خلال عدد من السكتشات تقديم صورة الأم المسؤولة عن إعداد البنات وتجهيزهن لكي يتحملن مسؤوليتهن في القيام بأدوارهن الرعائية والمنزلية عندما يتزوجن لاحقاً. 

ففي حلقة بعنوان “عندي ياكن كلكن متل بعض” لسليمان عاجي، يتناول قصة التفريق بين الأولاد الذكور والإناث والتمييز بينهم/ن، من خلال تحميل البنات مسؤولية القيام بالأعمال المنزلية دون الأولاد الذكور، رغم أهمية هذه الفكرة التي طرحها سليمان والتي تحاول تسليط الضوء على التمييز والإقصاء الذي قد تواجهه العديد من البنات ضمن الأسر المحلية، وهي حصر المهام المنزلية بالبنات دون الأولاد الذكور، وتسليط الضوء على الواجبات المتوقعة منهن وأنهن مسؤولات عن تلبية طلبات ذكور العائلة.

السكتش:

  البنت تدخل  وتقول للأم أنها جوعانة 

الأم انقبري افتحي البراد وكلي النسوان بتجيب بنات مشان تعينها مو مشان أنا اركض فيكم وعينكم افتحي أي شغلة وكلي من البراد..

يدخل الولد ويقول للأم جوعان 

وهنا ترد الأم ما خسى الجوع تقبرني شو تاكل عندي فول مقلى قوم سخلك ياهم.. الولد: ما بحبها.. 

الأم: شو ساويلك تقبرني طبقلك شوية لحمة وبصلة  لبين ما أعملك طبخة محرزة

قومي أخوكي برا قومي نعملو شغلة سريعة.. خطي جاي من الشغل تعبان يبعتلك داء متل عمتك الصغيرة 

ينتهي السكتش بلقطة للأم وهي تحضر الطعام ويبدو عليها علامات السعادة لأنها تطبخ لابنها.

وكذلك سكتش بعنوان: “أمي واخواتي بدون سبب”، حيث تظهر البنت تتذمر لأنها تقوم بالأعمال المنزلية.

من جهة أخرى قدم عمر مسكون صورة للأم التي تسعى لتزويج ابنتها وتحلم أن يأتي الرجل ليتحمل مسؤوليتها، بينما هي تتولى مهمة الإنجاب وتربية الأطفال من خلال حلقة بعنوان: لما الام العربية ترجع من العرس بدون سبب

أم سوزان: وهي تبكي وتدعي وتقول: روحي يا بنتي الله يبعتلك عريس يقول قولك ويفتل حولك.. ويقول للتاجر شق وللصايغ طق.. روحي الله يبيض بختك ويشوفك شمس ويقلك ميلي.. روحي الله يبعتلك واحد طنجرتو تبقبق وكندرتو تزقزق.. عجب رح شوف ولادك قبل ما أموت.. وولادك يقلولي نانا.. عطينا شوكلاتا.. بدي أشوفهم..

الي بحبني بيسمع كلمتي وبيتزوج..شفتيها لام العروس شقد مبسوطة.. 

في النهاية حاولنا من خلال هذا المقال تحليل بعض الصور التي تم تقديمها لنموذج الرجال ممن يقلدون أدوار النساء، سيما الأمهات، ويبقى هذا المقال خطوة أولى على أمل أن يتم إنتاج مزيد من المقالات والتحليلات حول هذه الظاهرة المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. 

 


Comments are closed.