بعد عقود من نضال المدافعات عن حقوق الإنسان والحركات النسوية العالمية والمحلية الساعية لرفع الوعي حيال قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. مع ارتفاع وتيرة العنف في المنطقة وتحديداً سوريا التي تشهد نزاعاً صُنِّف من الأعنف في العقد الأخير مساهماً بتصاعد وتيرة وحدّة العنف القائم على النوع الاجتماعي ولا سيما ضد النساء والفتيات؛ نلحظ ازدياد الوعي الإعلامي المحلي بتغطية هذه القضايا كمؤشر إيجابي لجعلها أكثر مرئية.
وضمن رؤية مؤسسة شبكة الصحفيات السوريات “نحو إعلام نسوي من أجل تغيير اجتماعي” عملت المؤسسة على جمع حصيلة خبرتها لعشر سنوات ضمن برامجها ومشاريعها المختلفة ضمن دليل إرشادي واضح وشامل للصحفيات/ين والعاملات/ين في المجال الإعلامي، يقدم التقنيات الصحفية والإعلامية إلى جانب تقنيات الحماية والرعاية الذاتية على حدٍ متوازٍ من الأهمية، بالحفاظ على مهنية التغطية الإعلامية وامتلاكها أدوات أكثر فاعلية وحذراً للتعامل بشكل محترف وحساس ومتوازن مع هذه القضايا والصدمات المختلفة الناجمة عنها لدى الناجيات/الضحايا والصحفيات/ين على حد سواء.
لتصفّح الملفّ: