أكثر من ١٠ آلاف امرأة قيد الاعتقال والاختفاء القسري في سوريا حسب الشبكة السورية لحقوق الانسان ٢٠١٨
منهن من نجين جسديا وبقيت أرواحهن في تلك التجربة الصعبة، أو بقين حبيسات نظرة اجتماعية تحكم عليهن مجددا دون قضبان من حديد حسب رأي ولاء أحمدو التي نشطت بعد خروجها من المعتقل بالعمل الميداني ودعم الناجيات على صعيد تأمين فرص العمل والدعم النفسي والاجتماعي ما أمكن.
تتنقّل الحلقة بين أصوات وتجارب شخصية لناجيات من الاعتقال ومدافعات عن حقوق الإنسان، في سلسلة من القلق الممزوج بالتحدي والإصرار على المتابعة، فتغيير النظرة الاجتماعية تجاه الناجية لا يحدث بين ليلة وضحاها على حد تعبير منى من دير الزور والناجية من تجربتي اعتقال في سوريا.
أثر الاعتقال لا يقف عند الناجية وحدها أو دائرتها الأسرية الضيقة بل يتخطّاه لأبنائها وخاصة في حال اعتقال الوالدين” الأم والأب” حيث عمدت الأجهزة الأمنية، خاصة الأمن العسكري وفرع المخابرات الجوية على نقل الأبناء في تلك الحالات إلى دور أيتام غير معروفة دون التصريح عنها حسب المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان نورا غازي، عملت نورا منذ العام ٢٠٠٤ في الدفاع عن معتقلي الرأي والمغيبين قسرياً
موضحة أن المطالبة بالإفراج عن المعتقلين عنوانا عريضا وواسعا بينما نحن في “عائلات من أجل الحرية” فمطالبنا محددة بحق معرفة مكان الأشخاص المعتقلين والمعتقلات والمغيبين والمغيبات قسراَ، وضمان الشروط الصحية في مراكز الاعتقال وحق المحاسبة.
“جهودنا في عائلات من أجل الحرية، غير كافية بل يجب أن تتضافر جهود كافة السفارات والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني لتأمين فرص عمل للناجيات، وبيئة آمنة لهنّ بعد خروجهن من المعتقل، يجب أن تعمل منظومة اجتماعية كاملة في ترميم ما يتركه الاعتقال من أثر على النساء والرجال على حد سواء”.
باب وانفتح بودكاست شهري من إنتاج شبكة الصحفيات السوريات وبدعم من منظمة
The Kvinna till Kvinna Foundation.
السويدية ضمن مشروع إنتاج محتوى نسوي سوري
إعداد وتقديم: ليندا بلال
وإخراج جابر بكر
للاستماع للحلقات السابقة من باب وانفتح يرجى زيارة الرابط التالي: الضغط هنا
بوستر ملف: النسوية والاعتقال
استعباد النساء واختطاف التنظيمات المتطرفة للإيزيديات
لامار أركندي
استشاط وجه “بهار” في لمح البصر، كأن بوابات الجحيم مثلت أمامها للحظة، حين سألتها عن تفاصيل حكايتها في دولة الخلافة، بعد أن خُطفت مع طفليها من سنجار على يد تنظيم داعش في الثالث من آب /اغسطس 2014.
ناجية من الاعتقال، لكن لم تنجو من المجتمع
مريم حايد
إن ما تتعرض له النساء من انتهاكات داخل المعتقلات الأمنية، على الصعيدين النفسي أو العضوي، قد يفوق القدرة على التصوّر أو تحمّل نوعية الانتهاكات الوحشية الممارسة بحقها. سواء العضوي من شبح، بساط ريح، تعذيب بالكهرباء، تحرش، اغتصاب..
نساء وراء الأسوار وغياب مراكز الدعم
سلوى زكزك
تخوض النساء نضالات مستمرة في سبيل الاعتراف بحقوقهن، لكنهن يتعرضن وباستمرار إلى انتهاكات تمسّ إنسانيتهن مثل النزوح والتهجير والاسترقاق والاعتقال والسبي والعنف الجنسي الممارس بشكل فردي وجماعي.