عندما ينتشر فيديو يتفاخر فيه الأخ بقتل أخته”بداعي الشرف” وبدم بارد، كجريمة قتل رشا بسيس يطرح سؤال: لو لم يكن السلاح الفردي متواجدا في أيدي المدنيين، هل يمكن لهذا النوع من الجرائم أن يكون أقل انتشارا؟
من هنا، انظلقنا لنناقش في حلقة هذا الشهر من برنامج باب وانفتح موضوع أثر السلاح الفردي على النساء، مع آراء الخبيرات والخبراء في هذا الموضوع.
المحامية ليلى العودات ومديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برابطة النساء الدولية للسلام والحرية تحدّثنا عن الدراسات التي قامت بها الرابطة في موضوع الأسلحة التي استخدمت في سوريا وتحديدا السلاح الفردي وأثره على المجتمع بشكل عام والنساء خصوصا.
الدكتور النفسي بسام عويل الأكاديمي العامل في جامعات بولندا ورئيس الجمعية البولندية للصحة النفسية يحدثنا أيضا عن الأثر النفسي للسلاح الفردي على المرأة والمجتمع والارتدادات النفسية التي تخلّفها الأسلحة وتواجدها بين المدنيين
باب وانفتح بودكاست شهري من إنتاج شبكة الصحفيات السوريات وبدعم من منظمة
The Kvinna till Kvinna Foundation.
السويدية ضمن مشروع إنتاج محتوى نسوي سوري
إعداد وتقديم: ليندا بلال
وإخراج جابر بكر
للاستماع للحلقات السابقة من باب وانفتح يرجى زيارة الرابط التالي: الضغط هنا
بوستر ملف: أثر انتشار السلاح في سوريا على النساء
السلاح وثقافته.. أية آثار يتركها في إدلب؟
إذا كان لانتشار السلاح واستخدامه المكثف في الحرب السورية أثاره الواضحة من خطف وإعاقة وتهجير، فإن لثقافة السلاح آثار أخرى أيضا، منها التنمر والشعور بالقوة والتسلط حتى على الأقربين، ناهيك عن الآثار النفسية والاجتماعية. في هذا التحقيق من مدينة إدلب وريفها نرصد أثار ثقافة السلاح على حامليه وعلى المدنيين.
مقاتلات سوريات يقاومن داعش
لامار اركندي
نظرت “هيزا” إلى سلاحها مسترجعة ذكريات سبيها وشقيقتها مع آلاف النساء والأطفال الإيزديين على يد تنظيم “داعش” إثر سيطرته على شنكال في “العراق” في آب/أغسطس 2014، حيث قام التنظيم بنقل النساء والأطفال عبر شاحنات من “تلعفر”، إلى “الموصل”، ومن ثم إلى مدينة “الرقة” السورية.
نساء سوريا وجراحات الحرب الجسدية والنفسية
سونيا العلي
مع تحول الثورة في سوريا من السلمية إلى التسليح، بدأت معاناة الشعب السوري قتلاً وإعاقة وتهجيراً، وخاصة في إدلب وريفها التي شهدت على مدى سنوات الحرب معارك شديدة وقصفاً عنيفاً بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً من قبل النظام السوري وحلفائه.
سوريات في مواجهة إصابات الحرب
شادية التعتاع
تجلس على الأرض في فسحة منزلها بساقٍ واحدة بين كومةٍ من الخبز وكومةٍ أخرى من الألبسة البالية. يرتاد عليها من تعود أن يشتري خبزه منها، وأينما جلست يكون عكازها الخشبي بجوارها ليعينها على النهوض والمشي.