الأدب النسوي في سوريا
الحلقة الثامنة من بودكاست باب وانفتح عن الأدب النسوي بسوريا مع
ضيفاتنا الكاتبة روزا ياسين حسن والكاتبة ريما فيلحان.
بتقول ريما فليحان أن الأدب هو انعكاس للواقع ومرآة لحياتنا الاجتماعية والقضايا التي تهمنا، وبرأيها الأدب النسوي هو أدب التفاصيل الخاصة بالنساء وسلاح لإصلاح المجتمع والإضاءة على المشاكل المجتمعية
أما الكاتبة روزا ياسين حسن اتحفظت على مصطلح الثورة الأدبية، وأكدت أنه التغيير في الأدب موجود ويتطور باتجاهات مختلفة، وهي تغييرات تحصل بعد الهزات .الكبرى، والأدب النسوي السوري ليس بعيدا عن ذلك وفي تطور مستمر
لكن العنف الرمزي مثل التهميش ومحاولة الإقصاء والاستخفاف بنصوص الكاتبات وشخصنة نصوصها، ساهم في تكبيل الكاتبات السوريات ومنعها من إنتاج نصوص حرة أهم التحديات التي واجهت الكاتبات في سوريا.
باب وانفتح بودكاست شهري من إنتاج شبكة الصحفيات السوريات وبدعم من منظمة
The Kvinna till Kvinna Foundation.
السويدية ضمن مشروع إنتاج محتوى نسوي سوري
إعداد وتقديم: ليندا بلال
وإخراج جابر بكر
ابتسام تريسي: لم تقتصر رواياتي على تصوير المرأة بدور الأم أوالسيدة المظلومة
أروى الباشا
لطالما كانت المرأة العنصر الرئيسي في الشعر العربي، والملهمة الأولى للشعراء، فضلاً عن أن كثيراً منهم قدموا شعرهم كله تغزلاً بالمرأة أو حزناً على فراقها، مثل قيس بن الملوح المعروف باسم «مجنون ليلى» أو عباس بن الأحنف الذي سار على نهجه في كثير من الأحيان.
الشاعرة هنادي زرقه: العاصفة الخلّاقة إزاء الحرب
رباب هلال
أسّست هنادي زرقه، منذ ديوانها الأوّل “على غفلة من يديك” 2001، خصوصيّتها المميّزة، في المشهد الشعري السوريّ والعربيّ. نال ديوانها الثاني “إعادة الفوضى إلى مكانها” 2006 الجائزة الأولى في مسابقة محمد الماغوط للشعر، وزارة الثقافة بدمشق للعام 2004.
الرمز الأنثوي في الشعر: أسطورة في قصيدة، قصيدة في أسطورة
وسام افرنجية
يتصل الشعر والرمز اتصالاً وثيقاً لدرجة يكادان لا يفترقان عن بعضهما، لاسيما في العصر الحديث الذي أصبحت فيه الحياة أكثر تعقيداً وغموضاً، وأصبح الإنسان فيه رهينَ الحاجات الكثيرة والمتطلبات التي لا تنتهي، على عكس ما اتسمت به الحياة سابقاً من بساطة وسهولة في العيش واقتصار الحاجات على المسكن والملبس والمأكل.
النساء في الأدب: ضحايا للتمثيل السيء لا خالقات لصورتهن
فدوى العبود
يمتلئ الأدب العالمي بإنتاجات ذكورية تُهين النساء وتُقلل من مرتبتهن، لكن الكثيرات من الأديبات النسويات لم يسكتن عن هذا الوضع. فمثلاً حين صدر للبروفيسور فون إكس كتابه “المرتبة العقلية والأخلاقية الأدنى لجنس النساء”، وصفته فرجيينا وولف بأنه كرجل ثقيل البنية ذو فك سفلي عظيم، وعينين جد صغيرتين مجرد “رجل غاضب.” وفي سنة 1970