قصة شام ورحلة التعلّم

قصة شام ورحلة التعلّم

بين عامي 2014-2017 حرمت آلاف الفتيات من حق التعليم نتيجة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على ريف حلب الشرقي، ومن بين تلك الفتيات كانت “شام” تعيش في مدينة الباب وتواصل تعليمها قبل أن يقوم تنظيم داعش بإغلاق جميع المدارس الموجودة في المناطق تحت سيطرته.

خلال السنوات الأخيرة أجبرت العديد من الفتيات على ترك تعليمهن سواء بسبب إغلاق القوة المسيطرة لللمدارس، أو لأسباب مجتمعية وتقاليد اتفرض على الفتيات قيود وتعزز من ظاهرة الزواج المبكر. كما تواجه الفتيات اللواتي يسعين لإستكمال تعليمهن تحديات كبيرة، منها التهديدات الأمنية والضغوطات الاجتماعية والاقتصادية.

بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن 2.4 مليون طفل على الأقل غير قادرين على ارتياد المدارس في سوريا. حق التعليم هو حق إنساني أساسيّ ومكفول لكلّ الأطفال بغض النظر عن الجنس أو الخلفية. إن حرمان الأطفال، خاصة الفتيات، من الفرصة في التعلم لا يسلبهم/نّ فقط من حقوقهم/ن الأساسية، بل يستمر في تكريس دورة من عدم المساواة والضعف ويعزّز العنف الممنهج القائم على النوع الاجتماعي الممارس من قبل المجتمع والمؤسسات.

تابعوا/ن قصة شام!

إعداد وتنفيذ: يوسف حمدوش

#16daysofactivism #endviolence #16يوم #internationalhumanrightsday


Comments are closed.